فوائد الذرة

فوائد الذرة

محتويات
  • ١ الذرة
  • ٢ القيم الغذائية وأهم المكوّنات
  • ٣ فوائد الذرة
  • ٤ الذرة عبر التاريخ
الذرة

هي أحد أنواع النباتات؛ حيث تمتلك ثمارها اللون الأصفر، وتكون متسلسلة بجانب بعضها البعض، وتتبع إلى مملكة الأخمصيات، وتصنف إلى كاسيات البذور، والفلقة، والنظام فيه قبئي، وعائلته النجيليات، ويصل متوسط طول نبتة الذرة إلى ثلاثة أمتار، وتوجد بعض السلالات التي يصل طولها إلى اثني عشر متراً، وتتكوّن النباتات من الجذعيات المؤلفة من عشرين سلاميّة، وعلى الرغم انتشار الذرة في القارات الأمريكية إلّا أنّها الآن تُستخدم بكثرة في البلاد العربيّة، وخاصة في فنون الطبخ، ويُستخدم نشا الذرة في العديد من عمليّات الصناعة الكيميائية؛ حيث إنّ النشا يدخل في صناعة البلاستيك، والأقمشة، والمواد اللاصقة، وغيرها من المواد الأخرى.

تُنتج الذرة بكميّات كبيرة سنوياً؛ إذ يصل إنتاج العالم بأسره إلى 1.016 مليار طن متري؛ حيث تحتل الدول التالية المراتب الأولى في إنتاج الذرة وهي: الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، والبرازيل، والأرجنتين، وأوكرانيا، والهند، والمكسيك، وإندونيسيا، وفرنسا، وجنوب إفريقيا.

القيم الغذائية وأهم المكوّنات

تحتوي الذرة على العديد من المكوّنات والقيم الغذائية والمفيدة للجسم؛ حيث إنّ كل مئة غرام من الذرة تمنح جسم الإنسان 86 سعرة حرارية من الطاقة، وتمنحه نسة تتراوح من 10-19% من القيمة اليومية التي يحتاجها الإنسان من فيتامينات: مثل فيتامين بي، وثيامين، ونياسين، وحمض البانتوثنيك "b5"، وحمض الفوليك، كما تحتوي على ألياف غذائية، ومعادن أساسية منها المغنيسيوم، والفسفور، وفضلاً عن ذلك يقوم المهندسون الوراثيون حالياً بعمليات حثيثة لتحسين مستويات الكاروتينات في الذرة (فيتامين A، وبيتا كاروتين).

فوائد الذرة
  • تلعب الألياف دوراً مهماً في حماية الجسم من الإصابة بسرطان القولون، والبواسير، كما أنّ لها دوراً كبيراً في تسهيل عملية الهضم، ومعالجة الإمساك.
  • تساعد الفيتامينات ( الثيامين، والنياسين) في تقوية العصب، وخلايا المخ، وفي حالة نقص هذه الفيتامينات يؤدي إلى الإصابة بالإسهال، والالتهابات، والحمى.
  • تساعد أحماض البانتوثينيك الجسم على كسر وهضم البروتينات، والدهون المتراكمة في الجسم.
  • تحتوي على مواد مضادة للأكسدة التي تقي من الإصابة بجهاز المناعة.

الذرة عبر التاريخ

يعتقد معظم المؤرخين أنّ الذرة نشأت في موطنها الأصلي في منطقة وادي نهواكان التابعة للمكسيك، وانتقلت فيما بعد إلى منطقتي الأولمك والمايا، ثم زرعت في بأصنافها العديدة في جميع أنحاء أمريكا الوسطى، وبحلول عام 2500 ق.م انتشر المحصول بشكل واسع في القارتين الأمريكيتين، ومنذ تلك الفترة أصبحت القارتين مركزاً تجارياً لبيع الذرة، ومع بدء الاتصال الأوروبي مع الأمريكيتين خلال أواخر القرن الخامس عشر والسادس عشر حمل المستكشفون الذرة إلى القارة الأوروبية وعرضوه على العديد من البلدان، وبعد ذلك انتشرت الذرة إلى كافة أنحاء العالم؛ وذلك لقدرة الذرة على النموّ جيداً في العديد من المناخات، وكان الإنسان يعتمد في زراعته على نوعين خاصين من الذرة وهما؛ الذرة الحلوة التي يستهلكها الإنسان، والذرة الحقلية التي تستخدم كعلف للحيوانات.

تعتبر حبوب الذرة هي أكثر المحاصيل التي تستخدم بشكل واسع في جميع أنحاء الأمريكيتين، وتنتج الولايات المتحدة الأمريكية وحدها 332 مليون طن متري سنوياً.

المقالات المتعلقة بفوائد الذرة